Sunday, October 5, 2008

غرباء في عيون غجرية ....



غرباء في عيون غجرية ....

متى تحول وطني إلى صحراء ..

تمهلوا بخطاكم في أرضي ... لا زالت بكرًا

بساتيني تستحي كحياء عذراء

تفيض خوف من مجهول قادم من ظلمات تسكن بئرًا

متى تحول ذهبي في عيونكم تراب ....

كيف تشربون من نهري وتظلون ظماّى كأني سراب

حبيبي ... لا زلت رغم القتل على قيد الحياة ...

وبيدي أرفع أكف الضراعة ..

أنا وطنك ....... وانت وطني أحمل ترابي حتى النهاية

عد إليَّ ............ فلا زال أخر نفس فى رئتي ينتظرك

لا زلت محتفظة بذاكرتي تكتب تاريخ ميلادك لي وهجرك

وبرمش السهر القاتل للنهار أمنحك السلام

وببادرة أول شعاع من خيوط الفجر أمنحك السلام

كيف يطوى الزمن بنا ونحن غرباء ..

كيف تفرقنا جيوش المطر عند حلول موسم الشتاء ؟

ألا تحميك مظلتي ؟ ... وألا يأويك مسكني ...

كيف لا وانت أساس حصني ............ في قلاع عينك يكون مأمني
.

امرأة لاجئة